حقيقة ام خيال

ااصراحة انا عارفة انى مش ليه ولا فى الكتابة ولا فى الشعرو لا فى الروايات



وبقدم اعتذارى لاقتحامى هذا المجال ويا ريت تستحملونى فى البوست ده لانى



هقدم زى قصة او فكرة قفزت الى عقلى وارغمتنى على تحويلها الى قصة واللى



يقدر يستحمل يكمل واللى يزهق برضه يسيبلى سلام رخامة بقى هههههههههه

هيا الى الملل

انها احدى اليالى الباردة الطقس صافية السماء مرحة الاجواء واذا بها ترى الضوء الساطع من القمر

وهو يداعب عيناها الجميلتان العسلبتان المليئتان بالحب والحنان لكل من حولها من اصدقاء وجيران .

هيا الفطار جاهز يا برنسس (علا) كان هذا الصوت الحنون الرقيق صوت اخت (علا) الكبرى (سما)

وقد انهت الفطارلاختها والذى يتكون من اشهى الاطعمة من مربى وجبن والبيض والزبد وكوب اللبن

الطازج وكان هذا هو المفتاح لبداية يوم مرتاح لاجمل شتاء فى الصباح .

وكالعادة انهت علا و اختها الفطور وفى لخمة وسرور خطفت علا الجرنال والمغتاح لتهرع الى الباب

وتنزل الدرجات فى خفة ونشاط وفى صياح القت الصباح على عم عبده بواب العمارة وتفتح هى باب

السيارة وتحلق لمقر عملها حيث كانت علا فتاه فى الخامسة والعشرين من عمرها

تعمل كمصممة اعلانات فى احدى اكبر الشركات ولديها من الاصقاء الشباب والبنات .

وصلت علا الى مقر عملها رحب بها عم محمد امن الشركة و بوجه بشوش نظرت اليه علا

وابتسمت دليل على الترحاب واخذت علا طريقها الى داخل الشركة حاملة اوراقها مبتسمة مرحة

محبوبة من الجميع وكان هو يقف عند الاستقبال طويل القامى وعريض الكتفين اسود الشعر فيه

من الثقة ما بمل الى الغرور نظر الى الوجه البشوش الى ان صعدت المصعد الكهربائى .

وفى مكتبها الجميل المرتب المزين باجمل الرسومات والتى قامت برسم معظمها والاخرى لاشهر الرسامين

سمعت قرع الباب اذنت بالدخول اذ هو يطل عليها بوجه سار وفرح وهى كادت تصاب بنوبة قلبية حين راته .

احمد اهذا انت حقا انا لا اصدق تفضل انت تغيرت كثيرا اه منها هذه الايام التى تفرق بين الاصدقاء القدامى

احمد يرد عليها بلهفة وشوق ما اجملك لقد تغيرت بالفعل وها انت تحققين احد احلامك بالعمل كمصممة اعلانات

ولكن يا احمد ما الذى جاء بك الى هنا عمل ام شوق لرؤيتى وابتسمت ابتسامة صافية جعلتها فاتنة وكانها ملاك

حانية ولكن فيها شيئا من السخرية .

اه طريقتك لم تتغير انا هنا لعمل ولو اننى اعلم انك تعملبن هنا لما جئت من الاساس وبدوره ابتسم بل ضحك

ضحكة عالية لتذيب سخرية ضحكتها السابقة وهكذا هو حال اصدقاء الطفولة يضحكون ويسخرون ويتشوقون

لبعضهم ولكن .

&فى الجزء الثانى &

اريد نقدا بناء دون مجاملات لانى عارفة انى ما ليش فى الكتابة

انا عايزة اسمع عيوب وشكرا لحسن المتابعة فى الحلقة القادمة ههههههههههه